التنفس العميق

التنفس أمر نقوم به جميعا، وهو المسؤول 
عن بقائنا أحياء. ومع ذلك، فإن القليلين منا فقط يتنفسون كما يجب. 
تظهر الأبحاث بأن الجنين في بطن أمه يتنفس بشكل أفضل من الراشدين. وبالحقيقة، نحن نتنفس على الوجه الأفضل حين لا نعي ذلك - أي 
عندما نكون نائمين. أن نتعلم تحسين 
طريقة تنفسنا وسيلة ممتازة للتعامل 
مع الضغط النفسي. وإذا أردنا أن نقارنها 
بالوسائل الأخرى التي قد نلجأ إليها للتخلص من الضغط النفسي، نجدها الأفضل: فهي لا تسبب السمنة عكس تناول لوح عريض من الشوكولاه، وأقل إرهاقا من جلسات 
التمارين في النادي الرياضي، وأقل كلفة 
من الذهاب للتسوق في فترة ما بعد الظهر. 
وهي مجانية، بسيطة، ويمكن استعمالها 
في أي وقت نشعر فيه بالحاجة للهدوء.
ً ولنأخذ القول المأثور القديم: «خذ نفسا
ً عميقا ّ وعد للعشرة». يبدو لنا للوهلة الأولى ان هذا القول يفيد فقط بأن علينا أن نتوقف قليلا ونفكر قبل الأ`قدام على أمر نندم عليه لاحقا ً . لكن ما ننساه غالبا هو الجزء من الجملة المتعلق بالنفس العميق، مع أنه بنفس أهمية الجزء الأخر، إن لم يكن أشد أهمية منه.