عقد من العطاء

بقلم/ الدكتورة بلقيس محمد جباري

مؤسس ورئيس المؤسسة

هذا اليوم هو ذكرى ميلاد هذه المؤسسة الرائدة، إنها رائعة ومدعاة للفخر بكل ما فيها، بأهدافها ورسالتها، بدورها وعملها، بإدارتها وفريقها..

 

كانت فكرة لامعة كنجمة وحيدة مضيئة في سماء مظلمة. لم تكن تدري هل ستتمكن من إيصال إضاءتها لتنير درب أحد..

وبمرور السنين، وبإرادتنا الصلبة وجهودنا الحثيثة وجهود كل المنتسبين لهذه المؤسسة تحولت هذه النجمة إلى شمساً تضيء للكثيرين دروبهم المعتمة وتحرر نفوسهم من ظلمة الأمراض والاضطرابات النفسية التي سُجِنوا فيها..

سنواصل ونعمل جميعاً بكل جهد ليمتد ضوء شمسنا ودفئها إلى كل فرد وأسرة تحتاج إلينا حيثما كانوا، وتمنح الوهج لكل من يعمل فيها ومعها.

اليوم ذكرى وضع أول لبنة في طريق تقديم هذه الخدمات الجليلة لفئة هي في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الخدمات.. لقد نجحنا في مسيرتنا بامتياز حتى أصبحت مؤسسة يمنية يحترمها ويُقدر عملها الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً.  

نعم كان طريقاً وعراً غير معبد، إلا أننا سرنا فيه..

بمشيئة الله سنواصل مسيرتنا هذه لخدمة أبناء وطننا بإصرار وتفان وعزيمة.. لا ندري كيف سيكون طريقنا القادم ولكن ندعو الله تعالى أن يكون عشباً طريا أو على الأقل تراباً مرصوفا.. رسالتنا سامية وعملنا صالح ونحن معكم وبكم أقوياء.

بارك الله لمؤسستنا وزادها مجداً ورفعة وحفظها الله من كل سوء ومكروه.

وكل عام والجميع في صحة وخير..

#عقد_من_العطاء